بيان بشأن منع رفع راية الأمازيغية بالجزائر
القضاء الجزائري في
يد قائد الأركان و وزير الدفاع أحمد قايد صالح
لم تتوقف تصفية
الحسابات التي يقوم بها أحمد قايد صالح ضد رموز النظام السابق الذي كان هو بدوره
شريك معهم في الجرائم ضد أمازيغ لقبايل سنة 2001 و ضد امازيغ مزاب منذ سنوات 2008
الي 2015 و شريك معهم في نهب المال العام و نهب ثروات البلاد.
بعد التصريحات
الخطيرة التي تقدم بها قائد الأركان و وزير الدفاع يوم الثلاثاء السابق بشأن منع
رفع راية الأمازيغية و التي تمثل كل شعوب دول شمال افريقيا اي تامزغا الكبرى،
انطلقت يوم الجمعة عملية القمع التي يقودها قوات الأمن و الدرك الوطنيين ضد كل
الأمازيغ الدين يحملون الراية و تقديمهم الي القضاء، هذا القضاء الذي كان بالأمس
في يد الرئيس بوتفليقة و العصابة الحاكمة في الجزائر اليوم هي في يد الدكتاتور و
العنصري أحمد قايد صالح و الذي هو بدوره دمية في يد أمراء الخليج و الإمارات و
منفذ لأوامرهم في ضرب الحراك بإستعمال الأمازيغية و كل ما له علاقة بهوية الشعب
الجزائري.
نحن سكوتي خضير
مندوب الجزائر للتجمع العالمي الأمازيغي نندد بشدة الممارسات العنصرية ضد امازيغ
الجزائر ، بإستعمال جهازي الأمن و العدالة لتصفية حسابات سياسية بين رموز النظام و
تنفيذ اجندة خارجية من امراء الخليج من طرف قائد الأركان و وزير الدفاع و
الجنرالات المحيطين به.
الإغتيالات السياسية ضد النشطاء الأمازيغ كالصحفي محمد تامالات
و الحقوقي الدكتور كمال الدين فخار في سجون النظام و الزج بالنقابيين مثل: الحاج
براهيم عوف و لعساكر باحمد و المدون دودو موسى و رئيس بلدية ات ابرقان نصرالدين
حجاج بسبب ارائهم في وسائل التواصل الإجتماعي، اليوم تم تقديم مجموعة من النشطاء
الأمازيغ أمام وكيل الجمهورية لدي محكمة باب الواد بالعاصمة حيث تم اداعهم رهن
الحبس الإحتياطي بسجن الحراش بسبب رفع الراية الأمازيغية و اسمائهم كالأتي:
٭قارون حمزة ( 22 سنة)
٭لخال كمال (30)
٭ عقبي اكلي ( 39)
الثلاثة من مدينة
حيزر ولاية بويرة
٭بوجميل محند
٭علي عيدر
من عين البنيان
دزاير
٭ ملود شاطري من تكوث
٭مسعود لفتيسي من سكيكدة
٭خالد عوديحات ( المعروف ب الطاهر) .
٭بلال باشا.
٭ خالد عويد من بجاية
٭مخلوف بيبي من بجاية
٭الناصر تيسا من بجاية
نوجه ندائنا لجميع
المحامين و النشطاء الحقوقين و أحرار الجزائر للوقوف الي جانب المعتقلين بتجمع
امام محكمة باب الواد لإطلاق سراحهم دون شروط.
سكوتي خضير